بعد الاطلاع على دراسة الحالة الموجودة في هذا الرابط تبين لي بأن أحمد ومحمد كليهما على خطأ بما يتعلق بالسرقة الأدبية، وكل فرد منهما له مسبباته التي لا يمكن قبولها، فـ أحمد أخطأ بـعدم قراءته لواجب القراءة الخاص به، بالإضافة إلى التغيب عن المناقشات الصفية، وبالرغم من أن محمد قد أضاف مقدمته واستنتاجه الخاص على المقال الذي سلمه في الفصل، إلا وأنه قد أخطأ أيضاً، إذ أن لم يقم بتوثيق المراجع والمصادر وذكر الاقتباسات، وكل ذلك بسبب عدم فهمه للكتاب، وعدم لجوئه إلى أستاذ المادة لتوضيح النقاط التي لم يستوعبها، أو حتى ليستعلم عن الطريقة المثلى لاستخدام المصادر الخارجية وتوثيقها، وللعلم "إذا كان لدى الطلاب أسئلة حول الدورة التدريبية، يتم تشجيعهم على طرح الأسئلة، سيكون المدربون سعداء بالمساعدة إما عن طريق التوصية بالدروس التعليمية الخاصة أو عن طريق توجيه الطلاب إلى موارد إضافية أو ببساطة مناقشة المواد التي يستفسر عنها الطلاب"(جامعة UoPeople،بدون تاريخ).
وكان بالإمكان تجنب حدوث السرقة الأدبية أو العلمية إذا تقيدا بالأفعال والخطوات الصائبة في مسيرتهما التعليمية، كما جاء في (المقرر التعريفي للطلاب الجدد في جامعة UoPeople) تحت بند (افعل ولا تفعل في فصل الجامعة) حيث ذكر بعض السياسات التي يفضل على الطالب فعلها كـ "استخدام الإشارة إلى الاقتباسات، وعدم التغييب عن المحاضرات أو المناقشات، وإنهاء الواجبات أولا بأول".
ولو عدنا قليلاً إلى المتسبب في حصول أحمد على درجة الرسوب، فإن المسؤوليات (من وجهة نظري) ستتوزع على النحو التالي:
- أحمد: المتسبب الرئيسي في تلقيه لدرجة الرسوب، بسبب عدم الانضباط في رحلة التعلم.
- سالي، المستشار الأكاديمي: بسبب عدم تقديم يد العون لأحمد حين طلب منها المساعدة، حيث انها لم تساعده لا بالنصح ولا بالإرشاد والتوجيه.
- الأستاذة سماح: بسبب امتناعها عن مساعدة الطلاب لحين الانتهاء من قراءة الواجب القرائي.
- محمد: ليس له علاقة في رسوب أحمد.
- عدم قدرة الطالب على صياغة النصوص بكلماته الخاصة أو بأسلوبه الخاص.
- الاعتقاد بأن الانترنت مجال مفتوح وعام وغير محمي بموجب حقوق التأليف.
- الرغبة في الحصول على أفضل الدرجات.
- رغبة الطالب في الظهور بالشكل المميز أمام أستاذه.
- عدم الفهم أو عدم استيعاب الطالب للواجب المطلوب منه.
إرسال تعليق