أنواع الأخطار


الأخطار المادية أو الاقتصادية

هي تلك الأخطار التي يكون ناتج تحقق مسبباتها خسارة مالية، وقد تسمى بالأخطار المالية، وهذه الأخطار يقع تأثيرها على دخل أو ممتلكات الشخص الذي يقوم باتخاذ القرار، ومن المنظور الاقتصادي هي: أخطار قد يتعرض لها رأس المال أو العمل أو كلاهما، وتختلف درجة الخطر الذي يتعرض له العمل باختلاف أوجه النشاط.

الأخطار المعنوية (غير المادية)

هي أخطار معنوية أو غير اقتصادية وهي الأخطار التي لا يترتب على تحقق مسبباتها خسارة مالية، مثل الحزن والأسى.
الأخطار المادية فقط هي التي يمكن أن تكون محلا للتأمين.

الأخطار البحتة أو أخطار الطبيعة (Pure Risks)

هي تلك الأخطار التي ينشأ عنها خسارة أو في أحسن الأحوال لا يترتب على حدوث مسبباتها أي ربح بحال من الأحوال، وقد تكون نتائجها غير مرغوبة أو تتركنا في نفس الحالة التي كنا عليها قبل تحققها، وقد يطلق عليها أيضا "الأخطار المَحْضَة"، ومن أمثلة هذه الأخطار: الوفاة التي يترتب عليها انقطاع الدخل، والحريق الذي يترتب عليه ضياع أو نقص قيمة الأصل أو رأس المال، وتنقسم الأخطار البحتة إلى:
  1. أخطار الأشخاص Personal Risks: يقصد بها تلك الأخطار التي إذا تحققت مسبباتها أصابت الشخص بصفة مباشرة في حياته أو صحته أو سلامة أعضائه، وتنفرد أخطار الأشخاص بالخسائر التي تصيب الفرد في دخله نتيجة للوفاة أو العجز أو المرض أو الشيخوخة أو البطالة.
  2. أخطار الممتلكات Property Risks: يقصد بها تلك الأخطار التي إذا تحققت مسبباتها أصابت ممتلكات الأشخاص بصفة مباشرة وتودي الى هلاك كلي أو جزئي لهذه الممتلكات، مثل:وقوع الحرائق، والسرقة، والانفجار، وغير ها من الأخطار التي تصيب الممتلكات.
  3. أخطار المسؤولية Liability Risks: هي أخطار يتسبب فيها الفرد وينتج عنها إصابة الغير بضرر مادي في شخصه أو ممتلكاته ويكون الشخص مسؤولا عنها أمام القانون، مثل:مسؤولية صاحب السيارة عن الاصابات والخسائر التي تصيب الغير في حادث تصادم، مسؤولية شركات الطيران عن الاصابات البدنية للمسافرين أو أي خسائر لحقائبهم أو أمتعتهم الشخصية، ومسؤولية منتج سلعة معينة عن الاصابات التي تلحق بمستخدمي تلك السلعة نتيجة لعيب فيها.

الأخطار التجارية أو أخطار المضاربة (Speculative Risks)

ويقصد بها تلك الأخطار التي تتسبب في نشأتها ظواهر يختلقها الإنسان بنفسه ولنفسه وذلك بغرض الرغبة في تحقيق مكاسب مالية أو اقتصادية، إلا أن نواتجها تكون غير معروفة لديه مقدماً وبالتالي تنطوي أخطار المضاربة على ناتج قد يكون ربحا أو خسارة، وتترتب تلك الأخطار على جميع الأعمال التجارية والصناعية وأعمال الخدمات والتعامل فيها، كما أنه يمكن مواجهتها أو تفاديها، فطالما أن هذه الأخطار تنطوي على ناتج الخسارة مقابل قيامه بالتنازل عن احتمال الربح.
الأخطار البحتة فقط هي التي يمكن أن تكون محلا للتأمين.

الأخطار العامة

هي الأخطار التي تؤثر على مجموعات كبيرة من الأفراد، وقد تشمل المجتمع بكامله أو جزءا كبيرا منه، وتكون أسباب حدوثها خارج نطاق سيطرة الفرد وتشمل الكوارث الطبيعية والاقتصادية العامة والثورات وما شابه ذلك، وهذه الأخطار تقع مسؤولياتها على عاتق المجتمع وغالبا يغطيها التأمين الاجتماعي وليس التأمين الخاص، ومع هذا فهناك بعض الأخطار العامة مثل الزلازل قد يتم تغطيتها من خلال التأمين الخاص.

الأخطار الخاصة

هي تلك الأخطار الفردية في نشأتها وتأثيرها إلى حد كبير، مثل الحريق والسرقة والعجز والبطالة (بالنسبة للفرد) وغيرها من الأخطار التي يقتصر تأثيرها على شخص بمفرده أو مجموعة محدودة من الأفراد وليس المجتمع بأسره.

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

من نحن

الكثيري إنفو - موقع شخصي مبني من خلال منصة بلوجر للكاتب الإعلامي والشاعر خالد الكثيري

عدد زيارات الموقع